ترقب بيانات التضخم الأمريكية ودورها في تحديد مسار أسعار الذهب
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.04.2025

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا، وذلك في ظل ترقب حذر من جانب المستثمرين لصدور بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة، والتي يُعتقد أنها ستلقي الضوء على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) فيما يتعلق بتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية.
وفي تفاصيل حركة الأسعار، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة متواضعة بلغت 0.3%، ليصل إلى مستوى 3354.91 دولار للأوقية الواحدة. في المقابل، حافظت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على استقرارها النسبي عند سعر 3405.40 دولار. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت الفضة ارتفاعًا ملحوظًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.7%، لتصل إلى 37.88 دولار للأوقية. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1330.25 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.9% ليصل إلى 1145.47 دولار.
وتتجه أنظار المراقبين والخبراء الاقتصاديين في الوقت الحالي نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الهامة، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق. وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.3% خلال شهر يوليو الماضي، وهو ما قد يدفع المعدل السنوي للتضخم إلى مستوى 3%، وهو رقم لا يزال بعيدًا عن الهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
وفي هذا السياق، توقع خبراء الاقتصاد في بنك جولدمان ساكس أن يرتفع معدل التضخم العام إلى 2.8% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع التوقعات السائدة في السوق، ويمثل ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بمعدل 2.7% المسجل في شهر يونيو الماضي. أما فيما يتعلق بالتضخم الأساسي، الذي يستثني التكاليف المتقلبة مثل أسعار الغذاء والطاقة، فمن المتوقع أن يرتفع إلى 3.08%، مقارنة بـ 2.9% في التقرير السابق.
وبالنظر إلى توقعات مؤسسات مالية أخرى، توقع جي بي مورجان أيضًا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% على أساس شهري، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العام السنوي إلى 2.8%، وهو أيضًا ما يتماشى مع التوقعات العامة السائدة.
من جهته، أشار بنك «UBS» إلى توقعاته بأن يشهد التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة القادمة، مع توقعات بتسارع أكبر في الربع الثالث من العام الحالي، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع والخدمات المختلفة، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على الواردات.
وفي تفاصيل حركة الأسعار، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة متواضعة بلغت 0.3%، ليصل إلى مستوى 3354.91 دولار للأوقية الواحدة. في المقابل، حافظت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على استقرارها النسبي عند سعر 3405.40 دولار. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت الفضة ارتفاعًا ملحوظًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.7%، لتصل إلى 37.88 دولار للأوقية. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1330.25 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.9% ليصل إلى 1145.47 دولار.
وتتجه أنظار المراقبين والخبراء الاقتصاديين في الوقت الحالي نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الهامة، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق. وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.3% خلال شهر يوليو الماضي، وهو ما قد يدفع المعدل السنوي للتضخم إلى مستوى 3%، وهو رقم لا يزال بعيدًا عن الهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
وفي هذا السياق، توقع خبراء الاقتصاد في بنك جولدمان ساكس أن يرتفع معدل التضخم العام إلى 2.8% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع التوقعات السائدة في السوق، ويمثل ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بمعدل 2.7% المسجل في شهر يونيو الماضي. أما فيما يتعلق بالتضخم الأساسي، الذي يستثني التكاليف المتقلبة مثل أسعار الغذاء والطاقة، فمن المتوقع أن يرتفع إلى 3.08%، مقارنة بـ 2.9% في التقرير السابق.
وبالنظر إلى توقعات مؤسسات مالية أخرى، توقع جي بي مورجان أيضًا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% على أساس شهري، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العام السنوي إلى 2.8%، وهو أيضًا ما يتماشى مع التوقعات العامة السائدة.
من جهته، أشار بنك «UBS» إلى توقعاته بأن يشهد التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة القادمة، مع توقعات بتسارع أكبر في الربع الثالث من العام الحالي، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع والخدمات المختلفة، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على الواردات.